سيؤثر استخدام الذكاء الإصطناعي على فرص العمل في قطاع توليد الطاقة وعمليات الصيانة في مصانع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع تسارع وتيرة إستخدام أجهزة الإستشعار والرقمنة وخورازميات “التعلم الآلي”, وفقاً لتقرير حديث.
سيؤدي تبني الذكاء الإصطناعي في قطاع الكهرباء في المنطقة إلى تزايد استخدام تحليلات البيانات التي “ستعمل على تحسين كفاءة المصانع من خلال أنظمة محسنة لإدارة الأصول والتحكم والمراقبة والأتمتة”, حسبما جاء في تقرير من Informa Exhibitions الذي صدر مؤخراً.
سيحتاج سوق الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 152 مليار دولار بين عامي 2018 و 2022, لتمويل قدرة إضافية مطلوبة لتوليد الطاقة, مع 108 مليارات دولار أخرى مطلوبة للنقل والتوزيع, وفقاً لمؤسسة البترول العربية للاستثمارات, مع تركيز بنك التنمية على قطاع الطاقة.
من المتوقع أن تتوسع قدرة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل تزايد سنوي يبلغ 6.4 في المائة بين عامي 2018 و 2022.
وقال التقرير: “إن الحاجة إلى بيانات أكثر اكتمالا تقود أيضاً التحول لهذه الصناعة, والتي بدورها تدفع متطلبات أجهزة المراقبة بدون طيار المستقلة, وأجهزة استشعار أفضل, وبروتوكولات الأمن السيبراني, وتحسين سلسلة التوريد”.
تمت ترجمة المقال الأصلي والموجود بالرابط أدناه