التفرد التكنولوجي

أول من استخدم مصطلح “التَفَرُّد” (Singularity) هو عالم الرياضيات جون فون نيومان. إن التفرد التكنولوجي (Technological Singularity) (او التفرد) هو الفرضية القائلة بأن اختراع الذكاء الاصطناعي الخارق (Artificial Superintelligence) سيؤدي وبشكل فُجائي إلى نمو تكنولوجي جامح، والذي سيؤدي بدوره إلى إحداث تغييرات على الحضارة البشرية لا يمكن تصورها. ووفقاً لهذه الفرضية، فإن الذكاء الاصطناعي العام (Artificial General Intelligence) سيكون قادرا على تحسين نفسه من دون تدخل بشري فيدخل في سلسلة لامتناهية من دورات تطوير الذات، يتولد عنها ظهور اجيال جديدة من الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً وبسرعة أكبر، مما يتسبب في احداث انفجار الذكاء (Intelligence Explosion) حيث ينتج عنه كيان ذو ذكاء يفوق كل الذكاء البشري مجتمعاً.

لا تزال عواقب التفرد وفائدته أو ضرره للإنسان مصدر جدل. وفي عام 2010، أعربت شخصيات معروفة مثل ستيفن هوكينج وإيلون مَسك عن قلقها من أن يؤدي الذكاء الاصطناعي يوما ما إلى انقراض الجنس البشري.

المصدر 1، المصدر 2، المصدر 3، المصدر 4